درعا-سانا
أعيد افتتاح مركز صماد الصحي في ريف درعا الشرقي بعد انتهاء أعمال التأهيل والترميم، ضمن مشروع مشترك بين وزارة الصحة ومنظمة “ميدير”، وبتمويل من الصندوق الإنساني السوري (SHF)، بهدف تعزيز الخدمات الطبية المجانية في المنطقة.
تحسينات شاملة في البنية التحتية والتجهيزات
وشملت أعمال التأهيل صيانة كاملة للمبنى، وتركيب شبكات جديدة للمياه والصرف الصحي والكهرباء، إلى جانب تنفيذ أعمال الدهان الداخلية والخارجية، وتركيب القرميد، وتزويد المركز بمنظومة طاقة شمسية لضمان توفير الكهرباء بشكل دائم.
كادر طبي متخصص وأدوية للأمراض المزمنة
أوضح رئيس المجلس المحلي إبراهيم الحمود في تصريح لمراسل سانا أنه تم التعاقد مع أطباء اختصاصيين وتزويد المركز بكميات كبيرة من الأدوية، وخاصة لعلاج الأمراض المزمنة، بما يضمن تقديم خدمات صحية مجانية للفئات الأكثر حاجة، من كبار السن وذوي الإعاقة.
جولات ميدانية ومساعدات للمهجرين
وأشار الدكتور خالد المقداد إلى تنفيذ الفريق الطبي جولات ميدانية، شملت كبار السن وذوي الإعاقة، تم خلالها توزيع مساعدات حركية مثل الكراسي المتحركة وكراسي الحمام، إضافة إلى تقديم الأدوية والمستلزمات الصحية للمهجرين في مراكز الإيواء.
خدمة لأكثر من 20 ألف نسمة
يخدم المركز أكثر من عشرين ألف نسمة من سكان قرى صماد، السماقيات، سمج، ندى، وأبو كاثولة، بالإضافة إلى أكثر من 200 عائلة من المهجرين المقيمين في المنطقة، ما يجعله نقطة محورية في دعم الواقع الصحي المحلي.
وتمثل إعادة تأهيل مركز صماد الصحي خطوةً حيويةً نحو تعزيز الخدمات الطبية المجانية في ريف درعا الشرقي، ويسهم المشروع في تحسين ظروف الرعاية الصحية لآلاف السكان والمهجرين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجاً، وتضاف هذه المبادرة إلى الجهود الوطنية والدولية الهادفة لدعم الاستقرار الصحي في المناطق المتضررة.
