ريف دمشق-سانا
وضعت مديرية الموارد المائية واستصلاح الأراضي في محافظتي دمشق وريفها محطة الضخ الأولى في عدرا، ضمن مشروع إعادة استخدام المياه المعالجة، لري أراضي الغوطة الشرقية في الخدمة بعد إعادة صيانتها.
وتضم المحطة ست مجموعات ضخ تبلغ غزارة كل منها 1.8 متر مكعب في الثانية.
وأوضح مدير الموارد المائية واستصلاح الأراضي في محافظتي دمشق وريفها المهندس أحمد الأسعد في تصريح للصحفيين عقب جولة اليوم على محطات الضخ الأولى بعدرا والثانية والثالثة في الريحان بمنطقة دوما، أن كميات المياه الواردة من محطة المعالجة بعدرا تبلغ تقريباً “80 -100” ألف متر مكعب يومياً وهي ضمن المواصفة B والتي تصلح للزراعات المقيدة “أشجار- قطن – محاصيل رعوية”.
وأشار إلى إنه يتم ضخ المياه المعالجة عبر قناة MC الرئيسية التي يبلغ طولها حوالي 9 كيلومترات وتروي مساحة 1350 هكتاراً، ليتم بعدها وصول المياه إلى قناةPC1 البالغ طولها 15 كم وعليها مساحة مروية نحو 8 آلاف هكتار، لتصل إلى محطتي الضخ الثانية والثالثة في منطقة الريحان والمؤلفة من مجموعتي ضخ، تغذي قناتي الري PC2-PC 3 وترويان مساحة نحو6150 هكتاراً.
وبين الأسعد أن المديرية وبكوادرها وآلياتها الهندسية أنهت اليوم كذلك صب مقسم الادعشرية، في منطقة الزبلطاني بعد تنظيفه وتعزيله، حتى يتم توزيع المياه على كل أفرع نهر بردى، وفق الخطط المعتمدة لكل فرع من أفرع النهر، حيث تم العمل بإشراف مهندسين مختصين ومندوب عن محافظة دمشق لضمان توزيع المياه بشكل قانوني وفق الخطة الموضوعة للتوزيع.
وبين الأسعد أن كوارد وآليات المديرية تواصل تعزيل فرعي العقرباني والمليحاني لنهر بردى، حيث بلغت مسافة التعزيل منذ بداية العام الحالي أكثر من 10 كم ويتم ترحيل مخلفات التعزيل إلى الأماكن المخصصة، علما أنه تم تعزيل ما يقارب 110 كم العام الفائت في نهري بردى والأعوج.
بدوره لفت مدير مشروع الصرف الصحي بمحطات ضخ المياه المعالجة بغوطة دمشق المهندس محمد الراس إلى أن مشروع إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، يعتبر مشروعاً حيوياً ضمن أراضي الغوطة الشرقية، لإرواء الأراضي الزراعية وتشغيل الأيدي العاملة، والحفاظ على الحزام الأخضر، حول مدينة دمشق، مشيراً إلى أن إجراء الصيانة للمحطة جرى عن طريق بعض المنظمات الدولية المانحة.
جيما ابراهيم
