مشروع الزراعات الأسرية بدرعا.. دعم الأسر الريفية وتحسين مستويات دخلها

درعا-سانا

أثمر مشروع الزراعات الأسرية الذي نفذته مديرية زراعة درعا خلال موسمين زراعيين متتاليين عن تقديم الدعم للأسر الريفية في عدد من القرى وتحسين مستويات دخلها عبر توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي لها من بذار وأسمدة وشبكات ري بالتنقيط لاستثمار الحدائق المنزلية في زراعة الخضار الشتوية والصيفية.

وأشار مدير زراعة درعا المهندس عبد الفتاح الرحال لمراسل سانا إلى أنه تم في عام 2018 منح ألف حصة بذار شتوي وزعت على 14 قرية وفي العام الماضي تم تقديم منحة حديقة منزلية عبارة عن بذار صيفي وشتوي وشبكة ري بسيطة لإرواء 400 متر مربع لنحو 1500 مستفيد في 13 قرية.

وأوضح أن الزراعات الأسرية تقدم منتجا نظيفا خاليا من المبيدات وتسهم بتأمين الغذاء للأسر المستفيدة وتسويق الفائض إلى الأسواق وبالتالي تأمين مصدر دخل إضافي.

وبين الرحال أنه بهدف مساعدة الأسر الريفية على تصريف فائض إنتاجها الزراعي تم العام الماضي تخصيص المحافظة من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بوحدتي تصنيع غذائي للنساء الريفيات في مدينة نوى وبلدة نامر مشيرا إلى أن المديرية جهزت الأبنية اللازمة وبانتظار توريد المعدات كما تعمل حاليا على تجهيز أربع وحدات للتصنيع الغذائي عن طريق المنظمات الدولية.

ولفت إلى أن المديرية خصصت أيضا منفذا لبيع منتجات المرأة الريفية في منطقة البانوراما بمدينة درعا على مساحة 63 دونما وهو عبارة عن بناء مسبق الصنع يتم تجهيزه حاليا لوضعه بالخدمة خلال الأيام القليلة الماضية والاستفادة منه في بيع منتجات المرأة الريفية من مربيات ومخللات وغيرها.

رئيسة دائرة تنمية المراة الريفية بمديرية الزراعة المهندسة جهينة الأحمد أشارت إلى أن الزراعات الأسرية مشروع حكومي مدته خمس سنوات انطلق عام 2016 في عدد من المحافظات ويتم اختيار الأسر المستفيدة منه بناء على امتلاكها حديقة منزلية ومصدر ري ورغبة بالعمل وخبرة بالزراعة.

ورأت مجموعة من المستفيدات أن مشروع الزراعات الأسرية مهم لجهة تأمين احتياجات الأسر الريفية وخاصة التي تعيلها امراة مشيرات إلى الفوائد والعائدات المادية التي جنينها من خلال ممارسة النشاط الزراعي وتطبيق هذا المشروع.

ويستهدف مشروع الزراعات الأسرية دعم الأسر الريفية في مختلف المحافظات عبر تقديم حزم مجانية من المواد اللازمة للعملية الزراعية.

قاسم المقداد