دمشق-سانا

بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري الدكتور مروان الحلبي مع نقيب أطباء سوريا الدكتور مالك عطوة، عدداً من القضايا المتعلقة بالقطاع الطبي والتعليم العالي؛ بهدف تعزيز التنسيق والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والأكاديمية.
وتناول اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة بدمشق، أهمية إعادة تأهيل مشفى حماة الجامعي، إضافة إلى ملف الجامعات الخاصة في الشمال السوري، بما يضمن تحسين مستوى الخدمات الطبية والتعليمية وتوسيع فرص الطلاب في متابعة دراستهم، وكذلك مناقشة موضوع شروط انتقال الطلاب من الجامعات في الدول الأخرى، ولا سيما تركيا، إلى الجامعات السورية.
وأكد الوزير الحلبي أن التحول الرقمي يشكل أداة أساسية للقضاء على الفساد، موضحاً أنه تم الاعتماد عليه بشكل فعّال أثناء المفاضلة الموحدة للأطباء، كما شدد على أهمية أن تكون النقابات المهنية شريكاً داعماً في إنجاح الامتحان الوطني الطبي.
وتطرق الحلبي إلى سياسة الاستيعاب وتأهيل الطلاب المقيمين في المشافي الجامعية، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين وزارة التعليم العالي ونقابة الأطباء فيما يخص تعيين الأطباء وتوزيعهم، بما يضمن تلبية الإحتياجات الفعلية للمشافي الجامعية وتحسين جودة الخدمات الصحية.
من جانبه شدد نقيب أطباء سوريا على ضرورة وجود إحصاءات دقيقة، تعكس الاحتياجات الفعلية للمشافي الجامعية من الأطباء، مؤكداً أن ذلك يسهم في تطوير الكوادر الطبية وتلبية متطلبات القطاع الصحي.