حمص-سانا
تابعت مديرية الثقافة في حمص اليوم حملتها التطوعية البيئية، التي أطلقتها وزارة الثقافة ضمن مبادرة “سوريا بيتنا الكبير”، حيث شملت عدداً من أحياء حمص القديمة بمشاركة فرق تطوعية شبابية وأهلية.

وأوضح مدير الثقافة في حمص محمود جرمشلي في تصريح لمراسلة سانا، أن الهدف من الحملة هو نشر ثقافة الحفاظ على نظافة المرافق العامة وترسيخها كسلوك اجتماعي، إضافة إلى تعزيز دور المجتمع الأهلي في خدمة مدنه وأحيائه.
ولفتت المتطوعة ريناز جحواني من فريق “مشكاة” الثقافي، إلى أهمية مثل هذه المبادرات في توحيد الجهود الفردية ضمن عمل جماعي منظم، مؤكدة أن المشاركة في الحملة رسالة تعبر عن استحقاق الوطن لكل هذه الجهود.
من جانبها، بينت رجاء المصري من فريق “مبادرون” في القصير أن مشاركة الفريق تعكس إحساساً بالمسؤولية المجتمعية تجاه نظافة الأحياء والمدن، فيما شدد خالد الفرج، عضو الجمعية التاريخية السورية، على أهمية إشراك المنظمات والجمعيات الأهلية في الحملات لتعزيز ثقافة النظافة والمحافظة على المرافق العامة.
أما المتطوعة رنا بالقجي، فأكدت أن المشاركة في هذه الحملة تمثل أقل ما يمكن تقديمه لمدينة حمص التي تتطلع لاستعادة ألقها الحضاري والإنساني.
وكانت وزارة الثقافة أطلقت في وقت سابق مبادرة “سوريا بيتنا الكبير”، التي تتضمن تنظيم حملات نظافة تطوعية بشكل دوري كل يوم سبت في مختلف المحافظات، بمشاركة المؤسسات الثقافية والفرق التطوعية والأهالي.
وتهدف المبادرة إلى ترسيخ قيم العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية، وإبراز الدور الثقافي في الحفاظ على البيئة والمرافق العامة كجزء من هوية المدن السورية.