دمشق-سانا
تعرضت قافلة تابعة لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري تعمل ضمن الاستجابة الإنسانية في المنطقة الجنوبية يوم أمس لإطلاق رصاص مباشر دون وقوع إصابات.
وأوضحت المنظمة في بيان عبر قناتها على تلغرام اليوم أن الأضرار اقتصرت على الجانب المادي دون وقوع إصابات بشرية، مؤكدة أن القافلة واصلت مهامها في إيصال المساعدات للفئات الأكثر حاجة.
وأكدت المنظمة حياديتها التامة كمنظمة إنسانية هدفها دعم المحتاجين بعيداً عن أي انحياز أو تمييز، مطالبة بعدم التعرض لفرقها حفاظاً على سلامتها وضمان إنجاز مهامها الإنسانية دون معوقات.
وفي السياق نفسه قال مدير وحدة الإعلام والتواصل في المنظمة عمر المالكي في تصريح لـ سانا: ” إن المنظمة مستمرة في عملياتها الإنسانية في المنطقة الجنوبية رغم الاستهداف، لكنها ستقوم بمراجعة وتعديل إجراءات الأمان لضمان وصول الفرق إلى المواقع المستهدفة بشكل آمن”.
وأضاف: ” إن الأولوية تبقى للحفاظ على سلامة العاملين وضمان استمرارية تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين دون انقطاع”.
وأكد المالكي أن المنظمة ملتزمة بشكل كامل بالمبادئ الإنسانية والحيادية، مشدداً على أن أي استهداف لفرقها يُعد انتهاكاً للقوانين الدولية وحرمات العمل الإنساني.
ووفق المالكي، ستتابع المنظمة جهودها بكل الوسائل الممكنة لضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين في الوقت المناسب، مع تعزيز إجراءات الحماية والسلامة لجميع موظفيها في الميدان.
يشار إلى أنه بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء في التاسع عشر من تموز الماضي بدأت الحكومة السورية بتجهيز قوافل المساعدات لتأمين احتياجات محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني بريف درعا.
ووصل عدد القوافل التي أرسلتها الحكومة السورية بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي حتى أمس إلى سبع قوافل، في إطار الاستجابة الإغاثية للأسر المتضررة، وتلبية احتياجاتها الأساسية، وتتضمن مواد غذائية وطبية ومحروقات.