نيويورك-سانا
حذر رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن خطة إسرائيل للاستيلاء العسكري الشامل على غزة ستتسبب بوقوع المزيد من القتلى وتفاقم المعاناة، داعياً إلى وقفها فوراً.
ونقلت رويترز عن تورك قوله في بيان اليوم: “إن الخطة تتعارض مع قرار محكمة العدل الدولية بضرورة إنهاء إسرائيل احتلالها في أقرب وقت ممكن، ومع تحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم”.
وأضاف تورك: “بكل الدلائل حتى الآن، سيؤدي هذا التصعيد الجديد إلى مزيد من التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين والقتل والمعاناة التي لا تطاق، وإلى تدمير عبثي وجرائم وحشية”.
وأوضح تورك أنه بدلاً من تصعيد هذه الحرب، على الحكومة الإسرائيلية بذل قصارى جهدها لإنقاذ أرواح المدنيين في غزة، من خلال السماح بتدفق كامل ودون قيود للمساعدات الإنسانية.
وفي تموز 2024 أكدت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية غير قانوني، ويجب أن ينتهي بأسرع وقت، مبينة أن إسرائيل تمارس سلطتها بصفتها قوة احتلال بعيداً عن القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وأن ممارساتها بما فيها توسيع المستوطنات وتهجير السكان تخالف التزاماتها الدولية وتنتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي فجر اليوم موافقته على خطة للسيطرة على مدينة غزة، الأمر الذي قوبل برفض دولي واسع.