حلب-سانا
نظم فريق أورشينا للتمكين الثقافي فعالية فنيّة ثقافيّة في مدينة حلب اليوم، جمعت بين إحياء التراث وإبراز الإبداع المعاصر، تحت عنوان “معرض الطوابع والثقافة البصرية السورية”، وذلك في مبنى شركة الكهرباء القديم.
وتتضمن الفعالية التي تستمر حتى الأحد القادم معرضاً أرشيفياً تفاعلياً للطوابع السورية يروي قصصاً تاريخية، وركناً مسرحياً تُقام فيه حوارات وعروض موسيقية ومسرحية مفتوحة للمشاركات الإبداعية، وجناحاً للفن التشكيلي يعرض أعمالاً لفنانين شباب، إلى جانب متجر للمنتجات الفنية المحلية المستوحاة من التراث.
وبينت مسؤولة الموارد البشرية في الفريق المنظم رينا ديب في تصريح لمراسلة سانا، أن الفعالية تسلط الضوء على أرشيف الطوابع السورية وتاريخه عبر معرض تفاعلي، إلى جانب أنشطة فنية وحوارية تعكس ثراء الهوية السورية.
وأشارت ديب إلى أن الفعالية تهدف إلى إحياء التراث السوري بأساليب معاصرة، ودعم الفن المحلي وإبراز طاقات الشباب، كما تسعى إلى فتح مساحات حوار مجتمعي هادف، وإيصال رسالة توعوية حول أهمية ترميم الهوية السورية ثقافياً وبصرياً.
من جهتها، أوضحت الفنانة نفارت برطاولي أنها قدمت اليوم اللحن السرياني والجزراوي خلال مشاركتها الموسيقية، لافتة إلى أن الفعالية تتضمن أمسية موسيقية يومية تحمل الطابع السوري بكل مكوناته وألوانه.
وتتميز الفعالية التي انطلقت بداية الأسبوع بزوايا تفاعلية للرسم والتصميم على القماش، ملائمة لجميع الأعمار، ومساحة اجتماعية لتبادل الحوار بين الزوار من جميع شرائح المجتمع.
