حمص-سانا
في إطار التحضيرات للموسم السياحي، عززت مديرية السياحة في حمص الرقابة على المنشآت السياحية، وكثّفت جولات لجان الضابطة العدلية، مما يساهم في رفع مستوى الخدمات وتحفيز النشاط السياحي بالمحافظة.
وأكدت مديرة السياحة في حمص ملك عباس لمراسلة سانا، أن العمل جارٍ لتفعيل لجان الرقابة المشتركة مع الجهات المعنية بالمحافظة بهدف ضمان التزام المنشآت بالقوانين، ولا سيما المرتبطة بالنظافة العامة والشروط الصحية، وشددت على أهمية التنسيق المستمر مع أصحاب المنشآت والفعاليات السياحية في وادي النضارة بالتعاون مع غرفة سياحة المنطقة الوسطى لحل المشكلات وتجاوز العقبات.
وأشارت عباس إلى أن نسبة إشغال الفنادق في منطقة الوادي وصلت إلى الحد الأقصى خلال عيد الأضحى المبارك، إلى جانب حركة نشطة سجلتها منشآت المنطقة الأخرى.
وأضافت: إن المحافظة شهدت بعد التحرير نشاطاً ملحوظاً في الاستثمار السياحي، مدعوماً بالانفتاح الاقتصادي وعودة العديد من المغتربين الراغبين في الاستثمار، وتم التأكيد على متابعة تنفيذ المشاريع الحاصلة على تراخيص إشادة أو توظيف سياحي وهي قيد التنفيذ حالياً.
كما ذكرت عباس أنه يجري التنسيق مع مجلس مدينة حمص لإقامة حاضنة تراثية، وسوق للمهن اليدوية للحفاظ عليها من الاندثار ودعم المشاريع الصغيرة، وأكدت على الجهود القائمة لإعادة سوريا إلى الخارطة السياحية العربية والعالمية.
ويبلغ عدد المنشآت السياحية الموجودة في الخدمة ضمن المدينة من سوية نجمتين وما فوق 21 منشأة مبيت، و187 منشأة إطعام، فيما بلغ عدد رخص الإشادة أو التوظيف السياحي قيد التنفيذ 42 منشأة مبيت، و22 منشأة إطعام، ووصل عدد المكاتب السياحية إلى 100 مكتب.
وبالرغم من وجود مقومات سياحية كبيرة في سوريا طبيعية وأثرية، فقد أدت سياسات النظام البائد إلى خروجها من خارطة السياحة العربية والعالمية، وجعلها مقتصرة على السياحة والاستثمار الداخلي.
