حلب-سانا
في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي استهدف الأراضي السورية، أجمعت آراء أبناء حلب على إدانة العدوان، والتأكيد على وحدة التراب السوري، وتعزيز الوحدة الوطنية.
عبد الكريم مهنا، مدير التوجيه والسياسة الإعلامية بمديرية إعلام حلب، أكد في تصريح لمراسلة سانا أن القصف الإسرائيلي المتكرر، بما في ذلك الاعتداءات الأخيرة، يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية.
ووصف مهنا هذه الاعتداءات، بأنها جزء من سياسة ممنهجة لزعزعة استقرار البلاد، موضحاً أن الشعب السوري قادر على إفشال مخططات النيل من وحدة بلاده، عبر التمسك بوحدته.
من جهته، ربط رفعت الشبلي مدير المكتب الإعلامي في غرفة تجارة حلب بين الاعتداءات الإسرائيلية وسياسة فرّق تسد التاريخية، وأشار إلى أن “إسرائيل” تسعى لإضعاف سوريا عبر العمل على إثارة الانقسامات الداخلية.
وشدد الشبلي على أن المكونات السورية متكاملة ولا يمكن تجزئتها.
واعتبر عمار العزو مدير المكتب الإعلامي في غرفة صناعة حلب، أن الهدف الحقيقي لما تقوم به “إسرائيل” هو زرع الفتنة بين السوريين، مؤكداً أن المجتمع السوري لوحة متماسكة، وهو قادر على حماية وحدته.
بدوره وصف عبد المنعم أبو صالح، موظف، التصعيد الإسرائيلي بأنه تهديد لكيان الدولة ولكل السوريين بكل أطيافهم، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم، بينما أكدت فلك صحاف أن سوريا الواحدة الموحدة ستبقى دولة القانون والمؤسسات.
