وحدات من الجيش توجه ضربات مركزة على أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي بريف حمص وتكبد إرهابيي “النصرة” بريفي درعا والقنيطرة خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد

محافظات-سانا

كبدت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال عمليات نفذتها صباح اليوم على أوكارهم وتحركاتهم في الريفين الشرقي والشمالي.

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات من الجيش العاملة في ريف حمص الشرقي اشتبكت مع إرهابيين من “داعش” هاجموا منطقة الصمامات وقرية البيضاء وبيارة أم التبابير في ريف تدمر.

ولفت المصدر العسكري إلى أن الاشتباك أسفر عن “مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم وتدمير أسلحة وذخيرة وآليات مزودة برشاشات ثقيلة”.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار لإرهابيي “داعش” في قريتي رجم القصر وأم صهيريج شرق حمص بنحو 70 كم أدت إلى “سقوط العديد من القتلى في صفوفهم وتدمير أسلحتهم”.

وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري قضى أمس على العشرات من إرهابيي “داعش” في الشنداخية الجنوبية والشمالية وجباب والتناهج وسلام غربي ورسم الصوانة والبيارات والمقالع الواقعة غرب تدمر.

وفي الريف الشمالي قال المصدر إن وحدة من الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين المنضوين تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” خلال عملية نوعية نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في تلة الرستن”.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” في قرى وبلدات كفر لاها والسعن والزعفرانة ودير فول ومحيط مشفى البر في الرستن”.

الجيش يكبد إرهابيي “النصرة” بريف درعا خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد

ودمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا ثلاث آليات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام الأردني خلال عمليات مكثفة نفذتها الليلة الماضية على أوكار وخطوط إمداد الإرهابيين القادمة من الأراضي الأردنية.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل وإصابة عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في بلدتي الكرك والغاريات وتكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد”.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على طرق تحرك التنظيمات الإرهابية وتنقلها في محيط قرية رخم بالريف الشرقي “أسفرت عن تدمير عربة محملة بأسلحة وذخيرة وسقوط قتلى بين الإرهابيين”.

وتعرضت قرية رخم الواقعة على بعد 37 كم شرق مدينة درعا لاعتداءات إرهابية من التنظيمات التكفيرية التي دمرت وخربت الكنيستين الموجودتين فيها وهجرت أهلها تحت ذرائع ظلامية.

وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” و”حركة المثنى الإسلامية” في درعا البلد و”دمرت لهم سيارة تقل إرهابيين على طريق السد الارصاد الجوية وجرافة في محيط جامع بلال الحبشي”.

وتعد منطقة درعا البلد المفتوحة على الحدود الأردنية خط إمداد بالسلاح والذخيرة للتنظيمات الإرهابية وعبور المرتزقة المدربين في معسكرات يقيمها النظام الأردني على أراضيه بتنسيق مع الموساد الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات التركية والقطرية والسعودية والبريطانية والأمريكية والفرنسية.

إلى ذلك قال المصدر العسكري إن “وحدات من الجيش أحبطت هجوم إرهابيين على نقاط عسكرية في محيط بلدة عتمان شمال درعا بنحو 4 كم وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين”.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بتكبدها خسائر كبيرة في العتاد ومقتل وإصابة العشرات من أفرادها ونشرت عبر منابرها على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء بعض قتلاها من بينهم ما أسمته “قائد لواء أحباب الرسول” الإرهابي عبد الحميد محمد خير السعد و رافع فيصل الفروح وأحمد لطفي الديات” و أيمن قبلان المطر.

كما قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين هاجموا إحدى النقاط العسكرية على اتجاه بلدتي الحراك والكرك الشرقى في ريف درعا.

في ريف القنيطرة دمرت وحدات من الجيش عربة مزودة برشاش ومربض هاون لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في قريتي الحميدية ومسحرة.