دمشق-سانا
افتتحت الفنانة التشكيلية آلاء الكيلاني معرضها الفردي الأول تحت عنوان “إيشالايا” بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق اليوم، مقدمةً أعمالاً تمثل تجربتها الفنية منذ عام 2020 وحتى اليوم.
اللوحات الكبيرة سيدة الموقف
ضم المعرض 33 لوحة بحجم كبير وبتقنية الأكريليك، جسدت عبرها الفنانة مواضيع إنسانية وأنثوية، خالطة بين البورتريه والطبيعة والرموز التاريخية مع النقوش والزخرفة بألوان واسعة الطيف بين الحار والبارد.
عنوان المعرض من اللغات القديمة
وعن المعرض قالت الفنانة الكيلاني في تصريح لمراسل سانا: إن كلمة “إيشالايا” مأخوذة من اللغات الآشورية والسريانية القديمة، وتعني آثار الخلق، مشيرة إلى أن المعرض يعبر عن رحلة الإنسان عبر الصراعات والألم ثم النهوض والانتصار من الرماد.
وأضافت الكيلاني: إن لوحاتي تمثل حالات إنسانية متعددة، مع التركيز على المرأة كمحور أساسي لفهم المجتمع، إلى جانب موضوعات الطبيعة والرموز الحضارية والتناقضات الحياتية.
وأوضحت الكيلاني أن أسلوبها يعتمد على الرسم على لوحات بأحجام كبيرة، لأنها تجد في ذلك مساحة أوسع للتعبير عن مشاعرها الداخلية، مع استخدام ألوان قوية وحارة تعكس الاحتراق الداخلي والنهوض، إلى جانب بعض اللوحات التي تستخدم اللون الأزرق لرمزية الهدوء، كما تعتمد تقنية “البخ” الجرافيكي في بعض أعمالها، التي تعكس رؤيتها الفنية الفريدة.
ووجدت الفنانة أن هذا المعرض هو خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، مبدية سعادتها لأن تجربتها الفنية قادرة على توصيل مشاعرها وألمها وأفكارها لجمهور المتابعين.
يذكر أن آلاء الكيلاني خريجة كلية العلوم- قسم الرياضيات، لكنها اتجهت للفن التشكيلي، وتعلمت على يد عدد من أساتذة الفنون في مركز الفنون التربوي، منهم الفنان معتز العمري، حيث تعمل حالياً كمدرسة فنون في المركز ذاته.
