دمشق-سانا
أقامت منظمة ميدغلوبال الإنسانية ورشة عمل حول استراتيجيات دعم وتمكين نظام الرعاية الصحية في سوريا لإطلاق مبادرة “إحياء” الهادفة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني في سوريا وخارجها والمنظمات الدولية في دمشق اليوم.
وناقش المشاركون في الورشة كيفية تعزيز وتمكين دور وزارة الصحة والوزارات الأخرى في سوريا، بالتشارك مع منظمات الأمم المتحدة التنموية والصحية، والمؤسسات غير الحكومية العالمية والمحلية، والجمعيات الصحية، لوضع رؤية متكاملة لدعم وتمكين القطاع الصحي في البلاد.
أحد مؤسسي مبادرة “إحياء” الدكتورة سوزان بركات أوضحت في تصريح لـ سانا أن هذه المبادرة التي انطلقت من سوريا تضم مجموعة من الخبراء السوريين في المغترب والداخل في النظم الصحية، للعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني في سوريا وخارجها والمنظمات الدولية وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها.
المنسق للمبادرة الدكتور مازن خير الله أوضح أهمية المبادرة لدعم وتعزيز الجهود المشتركة في بناء نظام صحي بعد الأزمات، والاستفادة من الخبرات الخارجية بأن يكون الدعم من قبل أي منظمة عن طريق الوزارة، ورفع مستوى قدرات الكوادر الصحية، وتحديد مستوى الأداء لتحسين الخدمات الصحية، والتنسيق بين الجهات المعنية داخل وخارج سوريا بما يصب في مصلحة المواطن.
مدير مكتب سوريا وتركيا لمنظمة ميدغلوبال الدكتور أنس بربور بين أن المنظمة تدعم بشكل كبير مبادرة إحياء لكونها تضمن العدالة في توزيع المساعدات الطبية، وتأمين الخدمات والأنظمة الصحية في المناطق المتأثرة بالأزمات حول العالم بما فيها سوريا، وتركيا، وغزة، واليمن، والسودان، وأوكرانيا، وأكد أن “المنظمة تعمل في سوريا منذ سنوات عديدة لدعم القطاع الصحي وتقديم الرعاية الصحية لضحايا القصف والنزوح في الشمال السوري، والآن تنشط في عموم سوريا”.
بدوره عضو لجنة مرضى غسيل الكلية الدكتور صالح القيسي أوضح أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة للنهوض بواقع الخدمات الطبية المقدمة لرعاية المرضى وتأمين احتياجاتهم والحفاظ على صحتهم.
