دمشق-سانا
بحث الدكتور فراس غفير مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات مع رجل الأعمال السوري ورئيس مجلس إدارة شركة “ما وراء البحار” في دولة
الإمارات العربية المتحدة موفق القداح، التحديات والصعوبات التي يواجهها الاقتصاد السوري ولا سيما فيما يتعلق بالصادرات وسبُل تذليلها.
وتناول الاجتماع الذي جرى في مبنى الهيئة بدمشق اليوم، سبُل تعزيز الاستثمارات في سورية والعقبات التي تعترض هذه العملية ونوعية المشاريع التي يمكن أن تكون هدفاً للمستثمرين العرب والسوريين.
وأكد الدكتور غفير أهمية الدور الذي يضطلع به رجال الأعمال السوريون في الخارج، مثنياً على النجاحات التي حققوها في مختلف الدول، والتي تعكس كفاءة أبناء الوطن وتميزهم في المجالات الاقتصادية.
ودعا الدكتور غفير رجال الأعمال السوريين إلى العودة والاستثمار في وطنهم، والمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن سوريا لن تنهض إلا بعزيمة أبنائها وإرادتهم الصادقة.
بدوره، شدد القداح على ضرورة الانطلاق الفوري في عملية إعادة الإعمار، وتسريع دوران عجلة الإنتاج، مؤكداً أن المغتربين السوريين يمتلكون الإمكانات والخبرات اللازمة للمساهمة في هذه المرحلة من خلال ضخ الاستثمارات وإقامة المشاريع الإنتاجية في مختلف القطاعات.
وأشار القداح إلى أن البيئة الاستثمارية في سوريا تشهد تحسناً تدريجياً، ما يفتح المجال أمام رؤوس الأموال الوطنية للعودة والمشاركة في بناء مستقبل البلاد.