دمشق-سانا
أكدت مديرية مدينة دمشق القديمة في محافظة دمشق أن مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية في محاور دمشق القديمة (باب توما، القشلة، طريق باب شرقي، الكنيسة المريمية) يأتي استجابة لمطالبات الأهالي، وانطلاقاً من المسؤولية في الحفاظ على السلامة العامة والطابع العمراني التاريخي.
وأوضحت المحافظة في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام أنها أطلقت مشروعاً متكاملاً لإعادة تأهيل البنية التحتية في عدد من المحاور الحيوية ضمن المدينة القديمة، تشمل باب توما ومنطقة القشلة وطريق باب شرقي ومحيط الكنيسة المريمية، نتيجة الهبوطات الكبيرة والانخفاسات الظاهرة في تلك الشوارع، والتي تسببت بضرر ملحوظ في البنية التحتية، وتصدعات في بعض الأبنية السكنية، ولا سيما بسبب انهيار شبكات المياه والصرف الصحي المهترئة.
وأشارت المحافظة إلى أن المشروع يهدف إلى إعادة تأهيل شبكات البنية التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء وهاتف وفوهات الإطفاء، وترميم الأرصفة والطرقات عبر تنظيف وتدوير حجر اللبون التقليدي، وإعادة تركيبه وفق الطريقة الدمشقية الأصيلة، بما يحافظ على الهوية المعمارية للمكان.
ولفتت المحافظة إلى أن المدة الزمنية المتوقعة للتنفيذ 45 يوماً من تاريخ بدء الأعمال، مع الالتزام بأعلى المعايير الفنية والتقنية، مؤكدة الحرص الدائم على صون النسيج العمراني للمدينة القديمة، وضمان سلامة سكانها، واستمرارية الحياة فيها بما يليق بتاريخها العريق.