اللاذقية-سانا
انطلقت اليوم في محافظة اللاذقية الحملة التوعوية “النظافة ثقافة” تحت شعار “سوريا بيتنا الكبير”، بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وتطوعية، بهدف تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة النظافة كسلوك حضاري يومي.

وأكد محافظ اللاذقية محمد عثمان في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة تشمل القرى والبلدات والمدن والأحياء كافة، وأعرب عن أمله في أن تتحول النظافة إلى ثقافة مجتمعية وعادة يومية، مشيراً إلى أن الجهود تعتمد على الفرق التطوعية ومبادرات المجتمع الأهلي، بالتنسيق مع دائرة النظافة في مجلس المدينة، لإحداث تغيير إيجابي في السلوكيات اليومية للمواطنين.
من جانبها، أوضحت مؤسسة فريق “أثرنا” التطوعي ليا بيازيدو، أهمية مشاركة فئة اليافعين والشباب في الحملات التطوعية، لما يعزز روح العمل الجماعي وحب الوطن، ويشجع أقرانهم على الاضطلاع بدور فاعل في بناء سوريا، مشيرة إلى أن الحملة تعكس الاهتمام الحكومي المتزايد بنشر ثقافة النظافة، لأن “سوريا بيت الجميع”.
وأكدت المتطوعة جودي رمو، أنها تشارك بدافع الانتماء وضرورة الحفاظ على جمال المدينة كما لو كانت بيتاً لكل مواطن، وهو ما أيّدته المتطوعة أميمة سليمانو، التي شددت على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على المظهر الحضاري لمحافظة اللاذقية، بما يليق بمكانتها كوجهة سياحية مهمة.