أنقرة-سانا
أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري السفن واليخوت التركية جم سون أن بلاده تصدرت قائمة مصدري سفن الصيد للعام الثالث على التوالي، بفضل النجاح الذي حققته أحواض بناء سفن الصيد.
وأوضح سون في تصريحات لوكالة الأناضول أن تركيا حققت أداء متصاعداً في قطاع السفن واليخوت ومعداتها، حيث بلغت قيمة الصادرات في هذا القطاع ملياراً و453 مليون دولار عام 2022، وارتفعت إلى مليار و940 مليوناً في 2023، كما سجلت ملياراً و912 مليوناً في 2024، بينما بلغت حتى تموز الماضي نحو مليار و170 مليون دولار.
وبين سون أن صادرات الأسبوع الأول فقط من تموز الماضي وصلت إلى 210 ملايين دولار، مشيراً إلى أن الفترة الممتدة من بداية العام الجاري وحتى يومي الـ 7و8 من الشهر الماضي، شهدت صادرات بقيمة مليار و100 مليون دولار، بزيادة تُقدّر بنحو 40 إلى 50 مليون دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري السفن واليخوت التركية إلى أن بلاده تحتل المركزين ال 12 أو ال 13 عالمياً في تصدير السفن واليخوت ومعداتها، إلا أنها ضمن المراكز الـ10 الأولى في تصدير اليخوت، مبينا أن تركيا تتميز في صناعة سفن مثل العبارات، وسفن الصيد، وسفن نقل الأسماك الحية، وسفن صيد السلطعون، والقاطرات البحرية، وسفن دعم المنصات، والسفن الداعمة لطاقة الرياح، وتعد نموذجاً يحتذى به عالمياً.
ولفت إلى أن تركيا حققت نجاحاً كبيراً في تصدير القاطرات البحرية، حيث تأتي بين أول 3 دول في هذا المجال، مشيراً إلى أن سفن الصيد التي يتم تصنيعها في البلاد هي سفن متطورة يبلغ طولها ما بين 70 و 90 متراً.
وأوضح سون أن حجم السوق العالمية في صادرات السفن يبلغ 130 مليار دولار، وتستحوذ 3 دول فقط على نحو 70 بالمئة من هذا الرقم، وهي الصين في المرتبة الأولى، تليها كوريا الجنوبية، ثم اليابان، وإيطاليا.
ولفت إلى أن الفارق بين هذه الدول وتركيا أن تلك الدول تركز على السفن ذات الحمولات الكبيرة، مثل سفن نقل الغاز الطبيعي المسال، في حين تتميّز تركيا في بناء سفن ذات استخدامات خاصة، وتحتل مركزاً بين أول 5 دول عالمياً في تصدير هذه الفئة.