دمشق-سانا
انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان النصر والعيد في مدينة الزبداني بريف دمشق تحت شعار “كل ما تحتاجه العائلة”، الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها، وبالتعاون مع مديرية المدينة، وذلك بمشاركة أكثر من 75 شركة وطنية.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي في تصريح صحفي أهمية المهرجان الذي تزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ومناسبة النصر، لافتاً إلى أن الشركات حرصت على تقديم منتجاتها وبيعها مباشرة من المنتج إلى المستهلك، ما يعني اختصار حلقات الوساطة، ما يعود بالفائدة على المستهلك من خلال تخفيض الأسعار وتقديم عروض مميزة خلال أيام المهرجان الذي عاد للانطلاق بعد 14عاماً من الغياب.
بدوره أكد مسؤول منطقة الزبداني رائد التيناوي أن المهرجان يمثل فرصة لإعادة إحياء المدينة، وتنشيط الحركة الاقتصادية بعد سنوات من التحديات، معرباً عن أمله في أن يكون المهرجان بداية لمزيد من المهرجانات التي تعيد البهجة للناس.
رئيس مجلس مدينة الزبداني سمير درويش أشار إلى أهمية التعاون بين الجهات المختلفة في تنظيم هذه الفعالية، والعمل على استمراريتها بشكل سنوي، مؤكداً ضرورة دعم المجتمع المحلي، وتشجيع العودة إلى الحياة الطبيعية في مدينة الزبداني.
من جهته نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي أكد أهمية بدء مرحلة جديدة تتمتع فيها الشركات الصناعية بالحرية التي كانت غائبة في الماضي وانتهاء القيود التي كانت مفروضة عليها سابقاً، لافتاً إلى مشاركة 75 شركة صناعية من دمشق وريفها وبعض المحافظات الأخرى.
وأشار قلعه جي إلى حرص المشتركين على تقديم المنتجات للمستهلكين بأسعار معقولة مباشرة من المعمل، ما يساهم في تخفيف العبء عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وخلال لقاء عدد من المشاركين أكد مسؤول الترويج في شركة باستاليني للمعكرونة محمد سكاف أهمية المشاركة في هذا المهرجان للتعريف بمنتجاتهم والترويج لها، ومعرفة رجع الصدى لدى المستهلكين، مبيناً أنهم يقدمون منتجاتهم بأسعار التكلفة للتشجيع على التسوق وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين.
ومن شركة لاكتيميا للصناعات الغذائية أكدت إيمان مرجان حرصهم على المشاركة في المعرض، وتقديم منتجاتهم المختلفة، وبأسعار تنافسية وبحسومات تصل إلى 40بالمئة، تناسب دخل المواطنين، لافتة إلى أن دخول البضائع الأجنبية إلى البلاد يحملهم مسؤولية منتج وطني رائد، بزيادة كفاءة منتجهم من حيث الجودة والتسعير.
ويستمر المهرجان حتى الخامس من حزيران، القادم ويجمع مجموعة متنوعة من المنتجات المحلية، بما في ذلك المواد الغذائية والمنظفات ومستلزمات العيد، وجميعها تحمل علامة “صنع في سوريا”.