أوسلو-سانا
أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، بيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية، مع استمرار الوضع الإنساني الكارثي في غزة وتعنت إسرائيل ورفضها وقف الحرب وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس إدارة الاستثمار في بنك النرويج ومدير الصندوق نيكولاي تانغن، قوله: “إنّ هذه الإجراءات اتُخذت استجابةً لظروف استثنائية، فالوضع في غزة يُمثل أزمة إنسانية خطيرة، نحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يشهد حرباً، وأوضاعاً سيئة في الضفة الغربية وغزة”.
وتبلغ قيمة استثمارات صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر عالمياً، نحو 1,9 تريليون دولار، باستثمارات تعادل نحو 1.5 بالمئة من إجمالي الأسهم المدرجة في العالم، موزعة على قرابة 9 آلاف شركة في أكثر من 70 دولة، ما يمنح قرارات الصندوق عادة تأثيراً مباشراً على الأسواق المالية الدولية، وخاصة في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا.
وكان وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ أمر الأسبوع الماضي بمراجعة جميع الاستثمارات مع الشركات الإسرائيلية، بعد أن أوضحت تقارير أن إحدى هذه الشركات تقوم بصيانة مقاتلات حربية تُستخدم في مهاجمة غزة.