حماة-سانا
احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية المباركة، احتشد الآلاف من المواطنين في ساحة العاصي بمدينة حماة، مساء اليوم، في فعالية احتفالية تحت شعار: “سلام يعم وأمل يتجدد”.
وردد المحتفلون شعارات حيت أرواح الشهداء الأبرار الذين مهدوا بتضحياتهم الجسام وبطولاتهم العظام طريق التحرير والنصر ضد النظام البائد، داعين إلى المضي قدماً في قطف ثمار الثورة المجيدة بتكاتف وتعاضد كل أبناء الوطن لإعادة إعماره وتعزيز أمنه واستقراره.
وحمل المشاركون في الفعالية لوحات تؤيد الحملات الأمنية والعسكرية لعناصر وزارة الدفاع والأمن العام، لدحر فلول وميليشيات النظام المجرم بما يعزز الأمن ويرسي دعائم الاستقرار والسلام ليشمل كامل جغرافية الوطن.
وأكد المتظاهرون أن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي ليس مجرد انتصار على الظلم وطي صفحة الإجرام والاستبداد التي كان يجسدها النظام البائد فحسب، بل بداية لعهد جديد من السلم الأهلي والتعايش المجتمعي بين مكونات الشعب السوري كافة.
ووصف الشيخ عبد الناصر علوان الثورة السورية المجيدة للشعب السوري العظيم، بأنها ثورة بناء الإنسان والأوطان، بهمم الأبطال الصامدين والصابرين من هذا الشعب الأبي.
وقال مطران حماة لطائفة الروم الأرثوذكس الميتروبوليت نقولا بعلبكي: إن 15 آذار يوم أغر في تاريخ بلدنا سورية، فبعد عقود من القهر والظلم والجور والإجرام، انتفض شعبنا العظيم من أجل حريته وكرامته، وهبّ دفعة واحدة في وجه الظالم المستبد. وأضاف أن الشعب السوري عبّر في هذه الثورة عن أصالته وإنسانيته، وبأنه شعب واحد بكل أطيافه، وهو ذو قيم وأخلاق رفيعة ومبادئ سامية.
محافظ حماة عبد الرحمن السهيان، أكد أن ذكرى انطلاقة الثورة السورية المباركة ستبقى خالدة في قلوب ووجدان الشعب الذي، بتضحياته وصموده، حقق النصر على الطاغية وطغمته الفاسدة والمجرمة التي جثمت على صدور السوريين لعقود.
رئيس المكتب السياسي بكر شققي قال: إننا موجودون في هذه الساحة التي فقدنا فيها الكثير من الشهداء، الذين ارتقوا على يد النظام المجرم فداءً لحريتهم وكرامتهم، لنعلن: لا للماضي المظلم، ونعم لعهد جديد نحو بناء سورية.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen