حمص-سانا
تستقطب المراكز الثقافية الفرعية في ريف حمص عبر أنشطتها الثقافية والفنية والتعليمية والمهنية المتنوعة فئات المجتمع بمختلف شرائحهم العمرية، وتُعدُّ ركيزة أساسية في الحياة الثقافية المحلية، وفضاءً مفتوحاً للتعبير الفني، والتواصل الفكري، وتبادل الخبرات بين مختلف الأعمار.
وفي حديث لمراسلة سانا، أشارت رئيسة دائرة المراكز الثقافية في مديرية ثقافة حمص رندا أحمد، إلى أن التنوع في الفعاليات أسهم بتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية وتعزيز الحضور والإقبال على الأنشطة الثقافية.
الأنشطة في المراكز الثقافية الفرعية تشمل وفقاً لأحمد محاضرات وندوات توعوية، وعروضاً مسرحية وسينمائية، وورشات تعليمية وتدريبية، وأنشطة أدبية وفنية، إضافة إلى نوادٍ صيفية، وبرامج مخصصة لتنمية مواهب الأطفال واليافعين، وأنشطة تعليمية حول الزراعة وتنمية المهارات الإبداعية وتمييز الأفكار الإيجابية والسلبية، وجلسات استماع وقراءة قصص، ودورات تعليمية مجانية للطلاب، ودورات تمكين للتدريب على حرف مهنية.
ورأت أحمد أن دور المراكز الثقافية الفرعية يتمثل في صقل مهارات الجيل الجديد عبر اكتشاف المواهب المبكرة في الرسم والموسيقا والتمثيل، وتقديم التدريب العملي والتوجيه التربوي، وتحفيز روح الإبداع والثقة بالنفس، ودعم التحصيل العلمي والمعرفي عبر برامج تعليمية وأنشطة ترفيهية هادفة.
واختتمت أحمد حديثها بالإشارة إلى وجود 36 مركزاً ثقافياً فرعياً في الخدمة بالمحافظة، كما تتم إعادة تأهيل، وإيجاد حلول للمراكز خارج الخدمة وعددها 6 مراكز.